قال وكيل اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله، إن رحيل موكله عن النصر بمثابة إطلاق الرصاصة الأخيرة، وهي رصاصة الرحمة لتدمير وإنهاء العصر الذهبي للنصر.
وأضاف وكيل حمدالله، وفقًا لـ”كووورة”: “حيثيات فسخ العقد من طرف واحد لا تهم الآن بقدر ما يهم أن النصر لا يعترف بمن ضحى وقدم الغالي والنفيس في سبيل اللون الأصفر، ولا يعترف بمن رفع الراية الصفراء عاليًا ولا يعترف بمن أدخل الفرحة في قلوب الملايين العاشقين للعالمي داخل وخارج المملكة”.
وتابع: “التهور وعدم المسؤولية وقلة التجربة دفعت بالنصر إلى هذه الحالة الحرجة والتي لا تليق به ككيان عريق وله تاريخ تعنت الإدارة وازدواجية المعايير في تسيير الأمور خذل الجمهور وهذه هي النهاية الكارثية وإذا أردنا تحليل الوضع العام لفريق النصر، فسنجد أن المشاكل بدأت يوم ذهب سعود السويلم الذي كان يعرف مكانة لاعبيه والذي كان يعاملهم مثل أبنائه”.
وأتم وكيل اللاعب المغربي تصريحاته بقوله: “أخي لم يستلم رواتبه المتأخرة منذ الموسم الماضي، ولم يذهب إلى القضاء لأنه على علم ودراية بالوضع الداخلي للفريق جيدًا ولا يريد أن يسكب الزيت على النار، كما فعل اللاعبون المغضوب عليهم والذين غادروا في ظروف يعرفها الجميع، عبدالرزاق كان يود أن يخرج من الباب الواسع وبكبرياء وشموخ اللاعبين الكبار لأنه لاعب كبير!”.
وكان نادي النصر، قد أعلن إنهاء مجلس إدارته العلاقة التعاقدية مع عبدالرزاق حمدالله