بشوق منقطع النظير تترقب الجماهير الكروية ، داخل المملكة العربية السعودية ، استئناف النشاط الرياضي من جديد ، بعد القضاء والتخلص من وباء كورونا .
وقد توقف النشاط الرياضي في المملكة منذ شهر مارس الماضي ، بسبب انتشار فيروس كورونا والذي اصاب جميع بلدان العالم ، وأسفر عن إصابة أكثر من 5 ملايين و600 ألف شخص، بينهم ما يقرب من 400 ألف حالة وفاة.
وفي وقت سابق خرجت الرابطة السعودية المحترفة ، لتصرح بانه تم تحديد تاريخ 20 أغسطس المقبل ، كموعد مبدئي لعودة النشاط الرياضي من جديد، في انتظار الموافقة النهائية من الجهات المختصة.
ومن جانبه أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم عدة قرارات تخص النشاط الكروي في العالم وذلك قبل أن تقرر أي دولة عودة النشاط من جديد أم لا وهي:
السماح بإجراء 5 تغييرات، فيما تبقى من مباريات في الموسم الرياضي الحالي، وذلك بهدف تقليل الأعباء البدنية على اللاعبين، بعد فترة التوقف الطويلة.
وتعقيبا علي هذا القرار وبتحليله يصب هذا القرار في مصلحة الهلال ويساعده في حصد لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ، ويحرم نادي النصر ويضره كثيرا .
ويأتي هذا التحليل تعقيبا علي تصريحات البرتغالي فيتوريا ، المدير الفني لفريق النصر ، حينما قال
أنه يستغل الأوقات القاتلة من عمر المباراة “الدقائق الأخيرة”، من أجل استغلال إرهاق المنافس، وتسجيل أهداف الفوز.
كما أكد أيضا فيتوريا ، على أن لاعبي النصر، متفوقين بدنيًا على المنافسين، وهو الأمر الذي عمل عليه منذ أن تولى مسئوليته، على رأس القيادة الفنية للعالمي، ما يساعده في تحقيق الريمونتادا، والفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات.
ومن تصريحات فيتوريا يمكن استنتاج التالي
المدرب يعتمد اعتماد كلي على الضعف البدني للمنافس، لتحقيق الانتصارات في الدقائق الأخيرة.
البرتغالي مع نظرية تقليل عدد التغييرات ولا يحب أن تزيد عن 3 تبديلات خلال المباراة الواحدة .
ويأتي النصر في وصافة بطولة الدوري السعودي للمحترفين برصيد 45 نقطة ، وبفارق 6 نقاط عن الهلال المتصدر .
ويذكر أن النصر سوف يلاقي غريمه الأزلي الهلال فور عودة النشاط الرياضي ، في إطار منافسات الجولة الـ23 من بطولة دوري المحترفين ، في لقاء سيكون مصيريًا لتحديد هوية البطل.