لعل أكثر الأخبار المتداولة في هذه الأيام والأكثر انتشارا هي الصراع القائم بين ناديا الهلال والنصر علي خطف الصفقات الجديدة لصالحهما ، من أجل الاستعداد للموسم الرياضي الجديد 2020-2021.
وقد تم تحديد يوم السادس عشر من أكتوبر المقبل موعدا لانطلاق الموسم الرياضي الجديد ، وذلك بعد قرار وزارة الرياضة، رفع “الحظر” عن النشاط، الذي توقف في الفترة من مارس إلى يونيو، بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وخلال الأيام الماضية تمكن نادي النصر ، من ضم أكثر من صفقة مهمة ، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، في الموسم الجديد؛ بالتعاقد مع كلا من: “أمين بخاري، عبدالله الشنقيطي، عبدالعزيز العلاوي، عبدالمجيد الصليهم، سلطان العنزي، عبدالفتاح عسيري”، بالإضافة إلى شراء قلب الدفاع البرازيلي مايكون بيريرا، بشكل نهائي.
وصفقات النصر هذه المرة كساها طابع التميز ، وذلك لأن معظمها من المواهب الكبرى “صغار السن”، في الملاعب السعودية، وهو الأمر الذي تسبب في تحركات سريعة من مسئولي الهلال والذين قاموا علي الفور بإتخاذ خطوات سريعة من أجل مواجهة تحركات النصر وهي :
– تصعيد عدد من النجوم الشباب للفريق الأول، وتوقيع عقود احترافية معهم.
– دخول سوق الانتقالات بقوة، للتعاقد مع أهم النجوم الشباب، الناشطين في الأندية الأخرى.
وعلي هذه المحاور اعتمدت خطة الهلال والتي علق عليها الإعلامي عبدالكريم الحمد، ونشرتها صحيفة “الرياضية”، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي سيكون لها بالغ الإثر في بث الخوف في نفوس غريمه النصر.
وبحسب ما صرح به عبد العزيز بغلف العضو الشرفي لنادي النصر ، وأشار اليه الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل ، عن صفقات العالمي الجديدة والمميزة علي مستوي المملكة وهم :
علي لاجامي “قلب دفاع نادي الفتح”.
علي الحسن “لاعب ارتكاز نادي الفتح”.
عبدالمحسن القحطاني “جناح نادي القادسية”.
فواز الطريس “جناح نادي الاتفاق”.
عبدالله الحمدان “قلب هجوم نادي الشاب”.
ومع التعاقد النصر مع تلك الصفقات وضمها لقلعة النادي سوف تجد بعض المواهب الشابة الأساسية في صفوف العالمي انه ليس لها مكان وسوف تعزم النية علي الرحيل ن ولعل أبرز هذه المواهب
متوسط الميدان الشاب سامي النجعي
راكان الشملان ، فراس البريكان، نايف الماس، وأيمن يحيى، خليل العبسي ، ومحمد مران
وبذلك يكون الهلال قد فتحت له الابواب من أجل خطف هذه الصفقات من بين أنياب غريمه الأزلي النصر