5 أخطاء كارثية وراء ضياع الحلم الآسيوي علي الهلال

تفاجي الوسط الرياضي في كل أنحاء العالم ، بالقرار الذي اتخذه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بإقصاء الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، من دوري الأبطال 2020.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، قد أصدر يوم الأربعاء الماضي ، قرارًا رسميًا، باعتبار نادي الهلال “حامل اللقب”، منسحبًا من منافسات النسخة الحالية من مسابقة دوري الأبطال 2020، بعدما أخفق في تقديم اللائحة المطلوبة، والتي تضم 13 لاعبًا، من أجل خوض المباراة أمام نظيره شباب الأهلي دبي الإماراتي، ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات.

وأخفق الهلال ، في تجهيز القائمة المطلوبة من اللاعبين، في مباراة شباب الأهلي دبي، بعد إصابة ما يقرب من 17 نجمًا في الفريق الأول لكرة القدم، بفيروس “كورونا” المستجد.

وأستند الاتحاد الآسيوي، في قراره باستبعاد الهلال، رغم “الظروف القهرية”، على عاملين  ؛ هما

  • تسجيل الهلال، 27 لاعبًا فقط في قائمته، رغم سماح الاتحاد، بقيد 35 اسمًا، قبل استئناف المسابقة.
  • منح الاتحاد، استثناء للهلال، بإضافة حارسي مرمى، في البطولة، بعد الإصابات بفيروس “كورونا”.

وشنت إدارة الهلال حملة عنيفة ، على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقالت أن هناك “مؤامرة مدبرة” ضد الفريق ، وعلي الرغم من ذلك إلا أن البعض وجه الاتهامات لإدارة فهد بن نافل، وحملوه مسئولية هذا الاستبعاد.

وترتكز هذه الاتهامات علي عدة أسباب وهي :

– قيد 27 لاعبًا فقط في قائمة الهلال، رغم سماح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتسجيل 35 اسمًا، عند استئناف المسابقة.

– عدم إقناع محمد الشلهوب، قائد الهلال، بالعدول عن قرار الاعتزال، خاصة أن اسمه لا يزال مسجلًا في القائمة الآسيوية.

– الفشل في الإجراءات الاحترازية المتبعة، للتباعد بين اللاعبين.

– عدم الاستعانة بلجان طبية سعودية، للتأكد من حقيقة صحة مسحات “كورونا”، من عدمه، وبالتالي إنهاء جدل وجود مؤامرة ضد الفريق .

– بعد الاستبعاد من المسابقة، تأخر الهلال، في رفع شكوى عاجلة لـ”المحكمة الرياضية”، لإيقاف أبطال آسيا مؤقتًا، لحين صدور قرار نهائي بعودته.

ويذكر أن لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رفضت بشكل رسمي، شكوى الهلال، ضد قرار استبعاده من دوري أبطال آسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *